لاتزال الشكوك تحوم حول الرواية التي قدمتها ميليشيات «حزب الله»عن مقتل القيادي البارز مصطفى بدر الدين، والتي اتهم فيها فصائل «جماعات تكفيرية» في سورية بقتله عبر قصف مدفعي. وقد تكشفت معلومات جديدة عن عملية الاغتيال، وطلب الحزب الإرهابي من الصحفيين الغربيين عدم إقحام إسرائيل في العملية. وأفصحت مصادر ميدانية أنه قبل منتصف ليل الخميس ـ الجمعة، أنهى بدرالدين اجتماعا ميدانيا في إحدى ثكنات الحزب قرب مطار دمشق، وعقب مغادرة رفاقه الاجتماع، دوى انفجار ناتج من صاروخ موجه سقط على بعد مترين منه.
وأوضحت المصادر أن الصاروخ يعمل وفق آلية تجعله أقرب إلى قنبلة فراغية تتسبب في انفجار داخلي عند المستهدف من دون أن تستهدفه بشظايا، وهو ما ظهر –حسب المصادر- عندما نقلت الجثة، إذ تبين إصابته بشظايا صغيرة في بطنه وأسفل رأسه، وأن الدماء كانت تخرج من أنفه وعينيه.
وأفادت المعلومات أن هذا «المقذوف» لا يطلق من منصة كمدفع بل يجري توجيهه بعد عملية رصد دقيقة للمكان، وهو ما يتطلب عملا تقنيا رفيعا لا يتوافر إلا لدى دول أو دولة تمتلك إمكانات تسليحية متطورة، وهو ما قد يشير بأصابع الاتهام إلى إسرائيل، إذ إن الجماعات المسلحة في سورية ليست لديها مثل هذه الإمكانات.
وبحسب مراقبين فإن «حزب الله» اختار أن يتهم الجهة الأضعف وهي الجماعات المسلحة في سورية، بدلا من تحميل العملية لإسرائيل كما جرت العادة عند اغتيال قيادات سابقة، وهو ما يعني أن ميليشيات الحزب سوف ترفع من وتيرة عملياتها في سورية، لاعتبارات عدة أبرزها محاولة الرد السريع على عملية بدر الدين، وإثبات أن ميليشيا الحزب لاتزال لها اليد الطولى في الداخل السوري، وهو ما سوف تكشف عنه الأيام القليلة القادمة.
وأوضحت المصادر أن الصاروخ يعمل وفق آلية تجعله أقرب إلى قنبلة فراغية تتسبب في انفجار داخلي عند المستهدف من دون أن تستهدفه بشظايا، وهو ما ظهر –حسب المصادر- عندما نقلت الجثة، إذ تبين إصابته بشظايا صغيرة في بطنه وأسفل رأسه، وأن الدماء كانت تخرج من أنفه وعينيه.
وأفادت المعلومات أن هذا «المقذوف» لا يطلق من منصة كمدفع بل يجري توجيهه بعد عملية رصد دقيقة للمكان، وهو ما يتطلب عملا تقنيا رفيعا لا يتوافر إلا لدى دول أو دولة تمتلك إمكانات تسليحية متطورة، وهو ما قد يشير بأصابع الاتهام إلى إسرائيل، إذ إن الجماعات المسلحة في سورية ليست لديها مثل هذه الإمكانات.
وبحسب مراقبين فإن «حزب الله» اختار أن يتهم الجهة الأضعف وهي الجماعات المسلحة في سورية، بدلا من تحميل العملية لإسرائيل كما جرت العادة عند اغتيال قيادات سابقة، وهو ما يعني أن ميليشيات الحزب سوف ترفع من وتيرة عملياتها في سورية، لاعتبارات عدة أبرزها محاولة الرد السريع على عملية بدر الدين، وإثبات أن ميليشيا الحزب لاتزال لها اليد الطولى في الداخل السوري، وهو ما سوف تكشف عنه الأيام القليلة القادمة.